البولس و الكاثوليكون يوم السبت من الاسبوع الثالث
صفحة 1 من اصل 1
البولس و الكاثوليكون يوم السبت من الاسبوع الثالث
البولس: (2كو2:7-11)
اقبلونا لم نظلم احدا لم نفسد احدا لم نطمع في
احد. لا اقول هذا لاجل دينونة لاني قد قلت سابقا انكم في قلوبنا لنموت
معكم ونعيش معكم. :- لي ثقة كثيرة بكم لي افتخار كثير من جهتكم قد امتلات
تعزية وازددت فرحا جدا في جميع ضيقاتنا. لاننا لما اتينا الى مكدونية لم
يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء من خارج خصومات من
داخل مخاوف لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس. وليس بمجيئه
فقط بل ايضا بالتعزية التي تعزى بها بسببكم وهو يخبرنا بشوقكم ونوحكم
وغيرتكم لاجلي حتى اني فرحت أكثر. لاني وان كنت قد احزنتكم بالرسالة لست
اندم مع اني ندمت فاني ارى ان تلك الرسالة احزنتكم ولو الى ساعة. الان انا
افرح لا لانكم حزنتم بل لانكم حزنتم للتوبة لانكم حزنتم بحسب مشيئة الله
لكي لا تتخسروا منا في شيء. لان الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة
لخلاص بلا ندامة واما حزن العالم فينشئ موتا. فانه هوذا حزنكم هذا عينه
بحسب مشيئة الله كم انشا فيكم من الاجتهاد بل من الاحتجاج بل من الغيظ بل
من الخوف بل من الشوق بل من الغيرة بل من الأنتقام فى كل شئ أظهرتم أنفسكم
أنكم أبرياء فى هذا الأمر.
الكاثوليكون: (يع14:2-26)
مَا
الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً
وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ
يُخَلِّصَهُ؟:- إِنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ
لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ، فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُ: "امْضِيَا
بِسَلاَمٍ، اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا" وَلَكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِ
الْجَسَدِ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟ هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً، إِنْ لَمْ
يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ:
"أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ!" أَرِنِي إِيمَانَكَ
بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. أَنْتَ
تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ
يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! :- وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ
أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَالٍ
مَيِّتٌ؟ أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ
قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟ فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ
عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ، وَتَمَّ
الْكِتَابُ الْقَائِلُ: "فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ
بِرّاً" وَدُعِيَ خَلِيلَ اللَّهِ. تَرَوْنَ إِذاً أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ
يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ. كَذَلِكَ رَاحَابُ
الّزَانِيَةُ أَيْضاً، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ
الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيقٍ آخَرَ؟ لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ
الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ
أَعْمَالٍ مَيِّتٌ
اقبلونا لم نظلم احدا لم نفسد احدا لم نطمع في
احد. لا اقول هذا لاجل دينونة لاني قد قلت سابقا انكم في قلوبنا لنموت
معكم ونعيش معكم. :- لي ثقة كثيرة بكم لي افتخار كثير من جهتكم قد امتلات
تعزية وازددت فرحا جدا في جميع ضيقاتنا. لاننا لما اتينا الى مكدونية لم
يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء من خارج خصومات من
داخل مخاوف لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس. وليس بمجيئه
فقط بل ايضا بالتعزية التي تعزى بها بسببكم وهو يخبرنا بشوقكم ونوحكم
وغيرتكم لاجلي حتى اني فرحت أكثر. لاني وان كنت قد احزنتكم بالرسالة لست
اندم مع اني ندمت فاني ارى ان تلك الرسالة احزنتكم ولو الى ساعة. الان انا
افرح لا لانكم حزنتم بل لانكم حزنتم للتوبة لانكم حزنتم بحسب مشيئة الله
لكي لا تتخسروا منا في شيء. لان الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة
لخلاص بلا ندامة واما حزن العالم فينشئ موتا. فانه هوذا حزنكم هذا عينه
بحسب مشيئة الله كم انشا فيكم من الاجتهاد بل من الاحتجاج بل من الغيظ بل
من الخوف بل من الشوق بل من الغيرة بل من الأنتقام فى كل شئ أظهرتم أنفسكم
أنكم أبرياء فى هذا الأمر.
الكاثوليكون: (يع14:2-26)
مَا
الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً
وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ
يُخَلِّصَهُ؟:- إِنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ
لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ، فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُ: "امْضِيَا
بِسَلاَمٍ، اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا" وَلَكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِ
الْجَسَدِ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟ هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً، إِنْ لَمْ
يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ. لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ:
"أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ!" أَرِنِي إِيمَانَكَ
بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. أَنْتَ
تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ
يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! :- وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ
أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَالٍ
مَيِّتٌ؟ أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ
قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟ فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ
عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ، وَتَمَّ
الْكِتَابُ الْقَائِلُ: "فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللَّهِ فَحُسِبَ لَهُ
بِرّاً" وَدُعِيَ خَلِيلَ اللَّهِ. تَرَوْنَ إِذاً أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ
يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ. كَذَلِكَ رَاحَابُ
الّزَانِيَةُ أَيْضاً، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ
الرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيقٍ آخَرَ؟ لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ
الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ
أَعْمَالٍ مَيِّتٌ
Maro- مشرف
- عدد الرسائل : 451
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
بطاقة الشخصية
ابناء الانبا بيشوى:
(25/25)
مواضيع مماثلة
» البولس و الكاثوليكون يوم الخميس من الاسبوع الثالث
» البولس و الكاثوليكون يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث
» البولس و الكاثوليكون يوم الاربعاء من الاسبوع الثالث
» البولس و الكاثوليكون يوم الاثنين من الاسبوع الخامس
» البولس و الكاثوليكون و الابركسيس يوم الخميس من الاسبوع
» البولس و الكاثوليكون يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث
» البولس و الكاثوليكون يوم الاربعاء من الاسبوع الثالث
» البولس و الكاثوليكون يوم الاثنين من الاسبوع الخامس
» البولس و الكاثوليكون و الابركسيس يوم الخميس من الاسبوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى