سنكسار 14 برمودة
صفحة 1 من اصل 1
سنكسار 14 برمودة
نياحة البابا مكسيموس الأسكندرى 15
في مثل هذا اليوم الموافق 9 أبريل
سنة 282 م تنيح الأب القديس الأنبا مكسيموس الخامس عشر من باباوات الكرازة
المرقسية . ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين فعلماه
وهذباه وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية وكان رجلا يخاف
الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسا على كنيسة الإسكندرية ، ثم
رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسا ونظرا لتقدمه في الفضيلة والعلم
أختاره الآباء الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة البابا ديونيسيوس
وتولى الكرسي في 12 هاتور ( 9 نوفمبر سنة 264 م ) , وبعد رسامته بزمن قليل
وردت رسالة من مجمع أنطاكية تتضمن أسباب حرم بولس السميساطي والمشايعين له
فقرأها على كهنة الإسكندرية ثم حرر منشورا وأرسله مع رسالة المجمع إلى
سائر بلاد مصر وأثيوبيا والنوبة يتضمن تحذرهم من بدعة بولس السميساطي وقد
زالت بدعة هذا المبتدع بموته (كما جاء في مخطوط بشبين الكوم) في أيام هذا
القديس ظهر إنسان من الشرق " بلاد الفرس أسمه " ماني " قال هذا عن نفسه
أنه الباراقليط روح القدس وجاء إلى أرض الشام وجادله أسقفها القديس
ارشلاوس وأظهر ضلاله فترك الشام ورجع إلى بلاد الفرس : فأخذه بهرام الملك
وشقه نصفين أما الأب مكسيموس فقد ظل مجاهدا وحارسا لرعيته ومثبتا لها
بالعظات والإنذارات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام وتنيح بسلام صلاته تكون
معنا ولربنا المجد دائمًا . آمين .
نياحة الأنبا أهرون السرياني
في
مثل هذا اليوم أيضا من سنة 105 للشهداء 389م تنيح القديس أهرون السروجي
السرياني . ولد هذا القديس في سروج من بلاد ما بين النهرين من أبوين
مسيحيين تقيين . فربياه تربية مسيحية وعلماه الآداب الإنجيلية فأحب منذ
صغره حياة الصلاة والعبادة . ولما اصبح شابا خرج مع الرعاة ليرعى غنم أبيه
وهناك ابصر ديرا به رهبان كاملون في الفضيلة والعبادة فذهب اليه ورأى
الرهبان وسمع صلواتهم فأعجب بهذه الحياة وطلب من رئيس الدير أن يقبله ففرح
به وقبله وتنبأ له انه سيكون بركة لكثيرين . مكث في الدير عدة سنوات في
الجهاد والعبادة ثم خرج وسكن في مغارة بالجبل القريب من الدير ثلاث سنوات
. بعدها رحل إلى جبل الارومن وتتلمذ لمتوحد يدعى غريغوريوس . ذهب بعد ذلك
إلى أورشليم وتبارك من الأماكن المقدسة ثم رجع إلى جبل الأرمن مرة أخرى
وبنى ديرا وألتف حوله كثيرون تتلمذوا على يديه وقد أعطاه الله مواهب كثيرة
، ولما شاه وقربت نياحته جمع تلاميذه وباركهم وأوصاهم وصايا رهبانية هامة
لحياتهم ثم تنيح بسلام .بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا
آمين
في مثل هذا اليوم الموافق 9 أبريل
سنة 282 م تنيح الأب القديس الأنبا مكسيموس الخامس عشر من باباوات الكرازة
المرقسية . ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين فعلماه
وهذباه وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية وكان رجلا يخاف
الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسا على كنيسة الإسكندرية ، ثم
رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسا ونظرا لتقدمه في الفضيلة والعلم
أختاره الآباء الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة البابا ديونيسيوس
وتولى الكرسي في 12 هاتور ( 9 نوفمبر سنة 264 م ) , وبعد رسامته بزمن قليل
وردت رسالة من مجمع أنطاكية تتضمن أسباب حرم بولس السميساطي والمشايعين له
فقرأها على كهنة الإسكندرية ثم حرر منشورا وأرسله مع رسالة المجمع إلى
سائر بلاد مصر وأثيوبيا والنوبة يتضمن تحذرهم من بدعة بولس السميساطي وقد
زالت بدعة هذا المبتدع بموته (كما جاء في مخطوط بشبين الكوم) في أيام هذا
القديس ظهر إنسان من الشرق " بلاد الفرس أسمه " ماني " قال هذا عن نفسه
أنه الباراقليط روح القدس وجاء إلى أرض الشام وجادله أسقفها القديس
ارشلاوس وأظهر ضلاله فترك الشام ورجع إلى بلاد الفرس : فأخذه بهرام الملك
وشقه نصفين أما الأب مكسيموس فقد ظل مجاهدا وحارسا لرعيته ومثبتا لها
بالعظات والإنذارات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام وتنيح بسلام صلاته تكون
معنا ولربنا المجد دائمًا . آمين .
نياحة الأنبا أهرون السرياني
في
مثل هذا اليوم أيضا من سنة 105 للشهداء 389م تنيح القديس أهرون السروجي
السرياني . ولد هذا القديس في سروج من بلاد ما بين النهرين من أبوين
مسيحيين تقيين . فربياه تربية مسيحية وعلماه الآداب الإنجيلية فأحب منذ
صغره حياة الصلاة والعبادة . ولما اصبح شابا خرج مع الرعاة ليرعى غنم أبيه
وهناك ابصر ديرا به رهبان كاملون في الفضيلة والعبادة فذهب اليه ورأى
الرهبان وسمع صلواتهم فأعجب بهذه الحياة وطلب من رئيس الدير أن يقبله ففرح
به وقبله وتنبأ له انه سيكون بركة لكثيرين . مكث في الدير عدة سنوات في
الجهاد والعبادة ثم خرج وسكن في مغارة بالجبل القريب من الدير ثلاث سنوات
. بعدها رحل إلى جبل الارومن وتتلمذ لمتوحد يدعى غريغوريوس . ذهب بعد ذلك
إلى أورشليم وتبارك من الأماكن المقدسة ثم رجع إلى جبل الأرمن مرة أخرى
وبنى ديرا وألتف حوله كثيرون تتلمذوا على يديه وقد أعطاه الله مواهب كثيرة
، ولما شاه وقربت نياحته جمع تلاميذه وباركهم وأوصاهم وصايا رهبانية هامة
لحياتهم ثم تنيح بسلام .بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا
آمين
Maro- مشرف
- عدد الرسائل : 451
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
بطاقة الشخصية
ابناء الانبا بيشوى:
(25/25)
مواضيع مماثلة
» سنكسار اليوم 1 برمودة
» سنكسار اليوم 4 برمودة
» سنكسار اليوم
» سنكسار اليوم22 برمهات1725
» سنكسار اليوم 28برمهات
» سنكسار اليوم 4 برمودة
» سنكسار اليوم
» سنكسار اليوم22 برمهات1725
» سنكسار اليوم 28برمهات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى