منتديات أسرة الانبا بيشوى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أسرة الانبا بيشوى
منتديات أسرة الانبا بيشوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انجيل يوم الخميس الموافق 12/3/2009

اذهب الى الأسفل

انجيل يوم الخميس الموافق 12/3/2009 Empty انجيل يوم الخميس الموافق 12/3/2009

مُساهمة من طرف Maro الخميس 12 مارس 2009, 1:31 pm

مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 9 : 4 )
الرَّبّ إلى الدَّهرِ يثبت، أعدَّ بالقضاءِ منبره وهو يدين المسكونة كُلّها بالعدلِ. هللويا

إنجيل القداس
إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 12 : 44 ـ 50 )
فصاح يسُوعُ وقالَ: " مَن يُؤمنُ بي، فليسَ بي يُؤمنُ بل آمن بالذي
أرسلني. ومَن يَراني فقد رأى الذي أرسلني. أنا جئتُ نُوراً للعالم، حتَّى
إن كُلُّ مَن يُؤمنُ بي لا يمكُثُ في الظلام. ومَن يسمع كلامي ولا يحفظه
فأنا لا أدينُهُ لأنِّي ما جئت لأدين العالم بل لأُخلِّص العالم. مَن
ينكرني ولا يقبل كلامي فلهُ مَن يَدينُهُ. الكلامُ الذي تكلَّمتُ بهِ هُو
يدينُهُ في اليوم الأخير، لأنِّي لم أتكلَّم مِن نفسي وحدي، بل الآبَ الذي
أرسلني هو الذي أعطاني وصيَّةً: ماذا أقُولُ وبماذا أتكلَّمُ. وأعلمُ أنَّ
وصيَّتهُ هي حياةٌ أبديَّةٌ. والذي أتكلَّمُ بهِ أنا، فكما قال لي أبي
هكذا أتكلَّمُ ".

( والمجد للَّـه دائماً )
السنكسار
اليوم الثالث من شهر برمهات المبارك
1- نياحة الأب القديس الأنبا قزما الثامن والخمسين من باباوات الكرازة المرقسية
2- شهادة القديس برفوريوس
3- نياحة القديس أنبا حديد القس

1-
فى مثل هذا اليوم من سنة 648 ش (27 فبراير 932 ميلادية) تنيح الأب المغبوط
الأنبا قزما الثامن والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان هذا الأب
بارا ، طاهرا ، عفيفا ، كثير الرحمة ، ملما بما فى كتب البيعة وإستيعاب
معانيها.
ولما أختير للبطريركية فى 4 برمهات سنة 636 ش (28 فبراير سنة
920 ) رعى رعيته بخوف الله وحسن التدبير ، وكان يوزع ما بفضل عنه على
المساكين وعلى تشييد الكنائس ، إلا أن الشيطان لم يدعه بلا حزن لنا رأى
سيرته هذه . فحدث أنه لما رسم مطرانا لأثيوبيا من الرهبان إسمه بطرس أوفده
إلى هناك ، فقبله ملكها بفرح عظيم. وبعد زمن مرض الملك ، وشعر بدنو أجله ،
فاستحضر ولديه ، ودعا المطران إليه ، ورفع التاج عن رأسه وسلمه للمطران
قائلا: "أنا ذاهب إلى المسيح ، والذى ترى أنه يصلح من ولدى للملك بعدى
فتوجه" .
لما توفى الملك رأى المطران والوزراء أن الإبن الأصغر أصلح
للملك ، فألبسوه التاج وحدث بعد قليل أن وصل إلى أثيوبيا راهب من دير
الأنبا أنطونيوس إسمه بقطر ومعه رفيق له إسمه مينا ، وطلبا من المطران
مالا فلن يعطهما ، فأغواهما الشيطان ليدبرا مكيدة ضده . فلبس أحدهما زى
الأساقفة ولبس الآخر زى تلميذ له ، وزوروا كتابا من الأب البطريرك إلى
رجال الدولة يقول فيه : " بلغنا أنه قد حضر عندكم إنسان ضال إسمه بطرس ،
وإدعى أننا أوفدناه مطرانا عليكم وهو فى ذلك كاذب . والذى يحمل إليكم هذا
الكتاب هو المطران الشرعى مينا . وقد بلغنا أن بطرس المذكور قد توج إبن
الملك الصغير دون الكبير ، مخالفا فى ذلك الشرائع الدينية والمدنية ، فيجب
حال وصوله أن تنفوا كلا من المطران والملك ، وأن تعتبروا الأب مينا حامل
رسائلنا هذه مطرانا شرعيا ، وتسمحوا له أن يتوج ملكا "
وقدم الراهبان
الكتاب لإبن الملك الأكبر فلما قرأه جمع الوزراء وأكابر المملكة وتلاه
عليهم . فأمروا بنفى المطران بطرس ، وأجلسوا مينا مكانه وبقطر وكيلا له
ونزعوا تاج الملك من الإبن الصغير وتوجوا أخاه الكبير بدلا منه ، غير أنه
لم تمض على ذلك مدة حتى وقع نفور بين المطران الزائف ووكيله الذى إنتهز
فرصة غياب مطرانه ، وطرد الخدم ، ونهب كل ما وجده ، وعاد إلى مصر وأسلم .
ولما
وصلت هذه الأخبار إلى البابا قزما حزن حزنا عظيما ، وأرسل كتابا إلى
أثيوبيا بحرم مينا الكاذب . فغضب الملك على مينا وقتله . وطلب المطران
بطرس من منفاه فوجده قد تنيح . ولم يقبل الأب البطريرك أن يرسم لهم مطرانا
عوضه، وهكذا فعل البطاركة الأربعة الذين تولوا الكرسى بعده.
وكانت أيام هذا الأب كلها سلاما وهدوءا ، لولا هذا الحادث . وقد قضى على الكرسى المرقسى إثنتى عشرة سنة وتنيح بسلام .

صلاته تكون معنا آمين.

2-
وفى مثل هذا اليوم أيضا إستشهد القديس بروفوريوس وكان من كبار أغنياء
بانياس ، وأكثرهم صدقة وعطفا على الفقراء ، وإفتقاد المحبوسين فى سبيل
ديونهم وإيفاء ما عليهم ، ولما جاء زمان الإضطهاد ، ونودى فى كل مكان
بالسجود للأصنام ، وسمع هذا القديس بمرور الأمير ، وقف على باب بيته ،
وصاح فى وجهه قائلا :"أما نصرانى" وبعد محاولات فاشلة من الأمير بالعدول
عن إيمانه أصدر أمره بقطع رأسه . فنال إكليل الحياة ، وأخذ أهل بلده جسده
وكفنوه بأكفان غالية .

صلاته تكون معنا . آمين.

3- وفى
مثل هذا اليوم أيضا تنيح الأب الطوباوى المحب للإله أنبا حديد القس ، وكان
تقبا فاضلا ، فمنحه الله موهبة عمل الآيات والعجائب ، وأعطاه روح النبوة
ومعرفة السرائر ، حتى أنه كان يكشف ما فى القلوب ، ويشفى أمراض المترددين
عليه. وقيل أنه أقام ميتا بصلاته . وبعد أن بلغ من العمر مئة سنة تنيح
بشيخوخة صالحة .

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

صلو من اجلنا
Maro
Maro
مشرف
مشرف

عدد الرسائل : 451
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

بطاقة الشخصية
ابناء الانبا بيشوى:
انجيل يوم الخميس الموافق 12/3/2009 Left_bar_bleue25/25انجيل يوم الخميس الموافق 12/3/2009 Empty_bar_bleue  (25/25)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى