تفسير قراءات يوم الخميس من الاسبوع الثالث
صفحة 1 من اصل 1
تفسير قراءات يوم الخميس من الاسبوع الثالث
إنجيل القداس:
المسيح هو نور العالم، وكلامه ووصاياه تنير الطريق
لنا. ومن يسمع كلام المسيح لا يدان. ومن لا يقبل كلامه، فالكلام نفسه
يدينه. إذاً كلام المسيح لنا دستور من يتبعه يخلص ومن لا يتبعه يهلك.
والتائب هو من يعود ويسترشد بكلام المسيح فوصيته هي حياة أبدية من يلتزم
بوصايا المسيح فهو في النور ولا يدان وله حياة أبدية والعكس.
مزمور الإنجيل:
الرب يدين بالعدل= اعد بالقضاء منبره. وهو يدين المسكونة كلها بالعدل. والله أبدي وأحكامه ودينونته أبدية= الرب إلى الدهر يثبت.
إنجيل باكر:
لاحظ
حكمة المسيح في رده على الجواسيس "إعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" هذه
الحكمة اللانهائية أيضاً موجودة في كل وصاياه وكلامه، ليست وصية بلا حكمة،
كل وصية هدفها أن تكون لنا حياة أبدية.
مزمور باكر:
رتلوا للرب
الساكن في صهيون= على أحكامه ووصاياه التي تجعلنا نسلك في النور وتكون لنا
حياة أبدية. وأخبروا في الأمم (بحكمته) بأعماله. لأنه طلب الدماء وتذكرها=
لأنه لا يترك ظالم ولا خاطئ. هو يطيل أناته لعلنا نتوب ولكنه عادل في
دينونته.
البولس:
المسيح أتى لكي يبرر العالم كله. فمهما كان
لنا من أعمال بدون إيمان فلا فائدة من أعمالنا وكلا من يؤمن لا يدان..
قطعاً إذا كان يحيا حياة التوبة بعد إيمانه.
الكاثوليكون:
هنا
نرى ماذا بعد الإيمان. علينا أن لا نطيع الشهوات واللذات المحاربة في
أعضائنا. ولا نحب العالم فهذا عداوة لله. ونسلك بتواضع. ونقاوم إبليس.
ونقترب إلى الله بجهادنا، بالإبتعاد عن الخطية والجهاد الإيجابي في
الإلتصاق بالله في الصلوات مثلاً. ونقدم توبة نائحين على خطايانا= ولولوا
ونوحوا وإبكوا. عموماً من يبكي على خطاياه يحول له الله حزنه إلى فرح.
فالله لا يطلب حياة الكآبة.
الإبركسيس:
نرى الكرامة التي يضعها الله على الأمناء، إذ حسب أهل الجزيرة مالطة بولس أنه إله.
النبوات :
(أم16:2-4:3):
يا
إبني لا تصطادك المرأة الشريرة بمشورتها= حتى لا تذهب إلى الجحيم. يا إبني
لا تنسي شريعتي وليحفظ قلبك وصاياي= أترك الخطية فتجد نعمة وفطنة صالحة
عند الله والناس.
(إش10:11-2:12):
هنا نرى تأسيس ملكوت المسيح
عن طريق موته= يكون قبره ممجداً= فبموته غفرت خطايانا بل خطايا كل العالم=
ليقتني بقية الشعوب. ويضع المحبة في قلب الجميع= فلا أفرايم يحسد يهوذا
ولا يهوذا يعادي إفرايم. ويضع إبليس تحت أقدام كنيسته= يلقون أيديهم على
آدوم وموآب. ومن فرحهم يسبحون الله= فتقول في ذلك اليوم أباركك يا رب لأنك
عضبت عليَّ ثم رددت غضبك عني ورحمتني. هوذا السيد الله خلاصي.
المسيح هو نور العالم، وكلامه ووصاياه تنير الطريق
لنا. ومن يسمع كلام المسيح لا يدان. ومن لا يقبل كلامه، فالكلام نفسه
يدينه. إذاً كلام المسيح لنا دستور من يتبعه يخلص ومن لا يتبعه يهلك.
والتائب هو من يعود ويسترشد بكلام المسيح فوصيته هي حياة أبدية من يلتزم
بوصايا المسيح فهو في النور ولا يدان وله حياة أبدية والعكس.
مزمور الإنجيل:
الرب يدين بالعدل= اعد بالقضاء منبره. وهو يدين المسكونة كلها بالعدل. والله أبدي وأحكامه ودينونته أبدية= الرب إلى الدهر يثبت.
إنجيل باكر:
لاحظ
حكمة المسيح في رده على الجواسيس "إعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" هذه
الحكمة اللانهائية أيضاً موجودة في كل وصاياه وكلامه، ليست وصية بلا حكمة،
كل وصية هدفها أن تكون لنا حياة أبدية.
مزمور باكر:
رتلوا للرب
الساكن في صهيون= على أحكامه ووصاياه التي تجعلنا نسلك في النور وتكون لنا
حياة أبدية. وأخبروا في الأمم (بحكمته) بأعماله. لأنه طلب الدماء وتذكرها=
لأنه لا يترك ظالم ولا خاطئ. هو يطيل أناته لعلنا نتوب ولكنه عادل في
دينونته.
البولس:
المسيح أتى لكي يبرر العالم كله. فمهما كان
لنا من أعمال بدون إيمان فلا فائدة من أعمالنا وكلا من يؤمن لا يدان..
قطعاً إذا كان يحيا حياة التوبة بعد إيمانه.
الكاثوليكون:
هنا
نرى ماذا بعد الإيمان. علينا أن لا نطيع الشهوات واللذات المحاربة في
أعضائنا. ولا نحب العالم فهذا عداوة لله. ونسلك بتواضع. ونقاوم إبليس.
ونقترب إلى الله بجهادنا، بالإبتعاد عن الخطية والجهاد الإيجابي في
الإلتصاق بالله في الصلوات مثلاً. ونقدم توبة نائحين على خطايانا= ولولوا
ونوحوا وإبكوا. عموماً من يبكي على خطاياه يحول له الله حزنه إلى فرح.
فالله لا يطلب حياة الكآبة.
الإبركسيس:
نرى الكرامة التي يضعها الله على الأمناء، إذ حسب أهل الجزيرة مالطة بولس أنه إله.
النبوات :
(أم16:2-4:3):
يا
إبني لا تصطادك المرأة الشريرة بمشورتها= حتى لا تذهب إلى الجحيم. يا إبني
لا تنسي شريعتي وليحفظ قلبك وصاياي= أترك الخطية فتجد نعمة وفطنة صالحة
عند الله والناس.
(إش10:11-2:12):
هنا نرى تأسيس ملكوت المسيح
عن طريق موته= يكون قبره ممجداً= فبموته غفرت خطايانا بل خطايا كل العالم=
ليقتني بقية الشعوب. ويضع المحبة في قلب الجميع= فلا أفرايم يحسد يهوذا
ولا يهوذا يعادي إفرايم. ويضع إبليس تحت أقدام كنيسته= يلقون أيديهم على
آدوم وموآب. ومن فرحهم يسبحون الله= فتقول في ذلك اليوم أباركك يا رب لأنك
عضبت عليَّ ثم رددت غضبك عني ورحمتني. هوذا السيد الله خلاصي.
Maro- مشرف
- عدد الرسائل : 451
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
بطاقة الشخصية
ابناء الانبا بيشوى:
(25/25)
مواضيع مماثلة
» تفسير قراءات يوم الخميس من الاسبوع الخامس
» تفسير قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث
» تفسير قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث
» تفسير قراءات يوم الخميس من الأسبوع السابع
» قراءات باكر يوم الخميس من الاسبوع الخامس
» تفسير قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث
» تفسير قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث
» تفسير قراءات يوم الخميس من الأسبوع السابع
» قراءات باكر يوم الخميس من الاسبوع الخامس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى