أنجيل قداس يوم السبت الموافق 21/3/2009
صفحة 1 من اصل 1
أنجيل قداس يوم السبت الموافق 21/3/2009
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 60 : 1 ، 4 )
استَمعْ يا اللهُ طلبَتي. أَصْغِ إلى صَلاتِي. أَعطَيتَ مِيراثاً للذين يرهبون اسمِك. هللويا
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 21 : 33 ـ 46 )
"
اسمعُوا مثلاً آخرَ: كان إنسانٌ ربُّ حقلٍ غرسَ كرماً، فأحاطه بسياجٍ،
وحفَر فيهِ معصرةً، وبنى فيهِ بُرجاً، وسلَّمهُ إلى كرَّامين وسافرَ.
ولمَّا قرُب أوان الثمر أرسل عبيدهُ إلى الكرَّامين ليأخُذ أثمارهُ. فأخذَ
الكرَّامُون عبيدهُ فجلدُوا بعضاً وقتلُوا بعضاً ورجمُوا بعضاً. ثُمَّ
أرسل إليهم عبيداً آخرين أكثر مِن الأوَّلين، فصنعُوا بهم كذلك. وأخيراً
أرسل إليهمُ ابنهُ قائلاً: أنهم يهابُون ابني! فلمَّا رأى الكـرَّامـُون
الابن قالُوا فيما بينهُم: هـذا هـو الوارثُ! فتعالُوا نقتلهُ ونأخُذ
ميراثهُ! فأخذُوهُ وأخرجُوهُ خارج الكرم وقتلُوهُ. فمتى جاء ربُّ الكرم،
ماذا يفعلُ بأولئك الكرَّامين؟ " فقالُوا لهُ: " إنهُ بالرديء يُهلك (
أولئك ) الأردياء، ويُسلِّمُ الكرم إلى كرَّامين آخرين يُؤدون لهُ أثمارهُ
في حينها ". فقال لهُم يسوعُ: " أما قرأتُم قَطُّ في الكُتُب: إن الحجر
الذي رذلهُ البنَّاؤُون قد صار رأس الزَّاوية؟ مِن قِبل الربِّ كان هذا
وهو عجيبٌ في أعيُننا! ولذلك أقُولُ لكُم: إنَّ ملكُوت اللَّهِ يُنزعُ
مِنكُم ويُسلم لأُمَّةٍ أخرى تصنع أثمارهُ. فمَن سقط على هذا الحجر
يترضَّضُ، ومَن يسقط هو عليهِ يسحقُهُ! ".
فلمَّا سمع رُؤساءُ الكهنةِ
والفرِّيسيُّون أمثالهُ، علمُوا أنَّهُ تكلَّم عليهم. وإذا كانُوا
يطلُبُون أن يُمسكُوهُ، خافُوا مِن الجمع، لأنَّهُ كان عِندهُم كنَبِيّ.
( والمجد للَّـه دائماً)
السنكسار
اليوم الثاني عشر من شهر برمهات المبارك
1- تذكار الملاك الجليل ميخائيل
2- تذكار ظهور بتولية القديس ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثانى عشر
3- شهادة القديس ملاخى بأرض فلسطين
4- شهادة القديس جلاذينوس فى دمشق
1- فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر.
شفاعته تكون معنا . آمين.
2-
وفى مثل هذا اليوم أيضاً تعيد الكنيسة بتذكار بتولية القديس العظيم الأنبا
ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثانى عشر. وذلك أن القديس يوليانوس
البابا الحادى عشر ليلة نياحته ظهر له ملاك الرب وقال له :"أنت ماض إلى
السيد المسيح ، فالذى يدخل إليك غداً ومعه عنقود عنب ، هو الذى يصلح أن
يكون بطريركاً بعدك " فلما كان الغد دخل هذا القديس ومعه عنقود عنب فأمسكه
الأب يوليانوس وقال للشعب : "هذا بطريرككم بعدى ". ثم عرفهم بما قاله له
الملاك. فأمسكوه وأقاموه بطريركاً فى 9 برمهات (4 مارس 188 م) وكان
متزوجاً .
ولم يكن رسم على كرسى الإسكندرية بطريرك متزوج قبل هذا الأب.
فدخل الشيطان فى قلب عامة الناس وجعلهم يتحدثون بأمره ويذمونه هو ومن
قدمه. فظهر له عندئذ ملاك الرب وأعلمه بذلك وأمره أن ينزع الشك من القلوب
بإظهار أمره مع إمرأته أمام الشعب . فإمتنع أولا . فقال له الملاك :"يجب
أن لا تخلص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك . ولأنك راع فإجتهد فى خلاص
شعبك أيضاً".
فلما كان الغد قام بخدمة القداس ، ثم أمر الشعب بعدم
الإنصراف بعد نهاية الخدمة ، وإستحضر ناراً موقدة ، وطلب زوجته من بيت
النساء. وكان الشعب يتعجب من ذلك، وهم لا يدرون ماذا يقصد بذلك. وصلى ووقف
على النار بقدميه وهى متقدة ، ثم أخذ منها كمية ووضعها فى إزاره ، ثم وضع
كمية أخرى فى إزار زوجته ، ولبث وقتاً طويلاً وهو يصلى ، ولم يحترق شىء من
الإزارين. فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذى دفعه لهذا العمل ، فأعلمهم
بخبره مع إمرأته ، وقال أن أبويهما أزوجاهما بغير إرادتهما ، وأن لهما
ثمان وأربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان عيشة أخ وأخت ، يظللهما ملاك
الرب بجناحيه ، وأن أحداً لم يعرف ذلك قبل الآن ، إلى أن أمره ملاك الرب
بإظهار ذلك .
فتعجب الشعب مما رأوا و سمعوا وسبحوا الله طالبين من
القديس أن يتجاوز عما فرط منهم ويغفر لهم. فقبل عذرهم ، وغفر لهم ،
وباركهم ثم صرفهم إلى بيوتهم ممجدين الآب والإبن و الروح القدس ، مذيعين
ما رأوه من عجائب هذا القديس.
صلاته تكون معنا . آمين.
3- وفى مثل هذا اليوم أيضاً إستشهد القديس البار ملاخى المستشهد بأرض فلسطين .
صلاته تكون معنا . آمين.
4-
وفى مثل هذا اليوم أيضاً تحتفل الكنيسة بتذكار إستشهاد القديس جلاذينوس فى
أوائل حكم الإمبراطور قسطنطين الكبير . وكان هذا القديس من مدينة مارمين
بالقري من دمشق ، وعلى بعد ميا منها . وكان يمثل مع جموع من الناس قد
كرسوا أنفسهم لعبادة الأوثان وهم من سكان مدينة هليوبوليس فى لبنان.
فعندما
إجتمعوا ذات يوم فى المسرح وجمعوا فيه الممثلين ، وقام الآخرون بسكب ماء
بارد فى حوض نحاسى كبير ، وإبتدأوا يتكلمون بتهكم عن الذين يذهبون إلى
معمودية المسيحيين المقدسة ، ثم غطسوا أحد هؤلاء الممثلين فى الماء فعمدوه
. ثم أخرجوه وألبسوه ثوباً أبيض على سبيل التمثيل .
ولكن هذا الممثل
بعدما أخرج من الماء ، إمتنع عن الإستمرار فى التمثيل ، وأعلن أنه يفضل
الموت مسيحيًا على إسم السيد المسيح . وأضاف إلى ذلك قائلاً :"عندما كنتم
تهزأون أثناء تجديد ماء المعمودية المقدسة شاهدت معجزة عجيبة" وعند ذلك
أبتعدت قليلاً عن هذه المياه . فإستاء الحاضرون منه ،
وإستشاطوا غضباً
، لأنهم كانوا وثنيين. وقبضوا على هذا القديس ورجموه ، ففاضت روحه ، ونال
إكليل الشهادة الدائم ، ودخل فى عداد الشهداء القديسين . ثم حضر أهله
وكثيرون من المسيحيين ، وأخذوا جسده ، ودفنوه فى المدينة ، وبنوا كنيسة
عليه . نفعنا الله ببركاته .
ولربنا المجد دائماً آمين.
صلوا من اجلنا جميعا
من مزامير أبينا داود النبي ( 60 : 1 ، 4 )
استَمعْ يا اللهُ طلبَتي. أَصْغِ إلى صَلاتِي. أَعطَيتَ مِيراثاً للذين يرهبون اسمِك. هللويا
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 21 : 33 ـ 46 )
"
اسمعُوا مثلاً آخرَ: كان إنسانٌ ربُّ حقلٍ غرسَ كرماً، فأحاطه بسياجٍ،
وحفَر فيهِ معصرةً، وبنى فيهِ بُرجاً، وسلَّمهُ إلى كرَّامين وسافرَ.
ولمَّا قرُب أوان الثمر أرسل عبيدهُ إلى الكرَّامين ليأخُذ أثمارهُ. فأخذَ
الكرَّامُون عبيدهُ فجلدُوا بعضاً وقتلُوا بعضاً ورجمُوا بعضاً. ثُمَّ
أرسل إليهم عبيداً آخرين أكثر مِن الأوَّلين، فصنعُوا بهم كذلك. وأخيراً
أرسل إليهمُ ابنهُ قائلاً: أنهم يهابُون ابني! فلمَّا رأى الكـرَّامـُون
الابن قالُوا فيما بينهُم: هـذا هـو الوارثُ! فتعالُوا نقتلهُ ونأخُذ
ميراثهُ! فأخذُوهُ وأخرجُوهُ خارج الكرم وقتلُوهُ. فمتى جاء ربُّ الكرم،
ماذا يفعلُ بأولئك الكرَّامين؟ " فقالُوا لهُ: " إنهُ بالرديء يُهلك (
أولئك ) الأردياء، ويُسلِّمُ الكرم إلى كرَّامين آخرين يُؤدون لهُ أثمارهُ
في حينها ". فقال لهُم يسوعُ: " أما قرأتُم قَطُّ في الكُتُب: إن الحجر
الذي رذلهُ البنَّاؤُون قد صار رأس الزَّاوية؟ مِن قِبل الربِّ كان هذا
وهو عجيبٌ في أعيُننا! ولذلك أقُولُ لكُم: إنَّ ملكُوت اللَّهِ يُنزعُ
مِنكُم ويُسلم لأُمَّةٍ أخرى تصنع أثمارهُ. فمَن سقط على هذا الحجر
يترضَّضُ، ومَن يسقط هو عليهِ يسحقُهُ! ".
فلمَّا سمع رُؤساءُ الكهنةِ
والفرِّيسيُّون أمثالهُ، علمُوا أنَّهُ تكلَّم عليهم. وإذا كانُوا
يطلُبُون أن يُمسكُوهُ، خافُوا مِن الجمع، لأنَّهُ كان عِندهُم كنَبِيّ.
( والمجد للَّـه دائماً)
السنكسار
اليوم الثاني عشر من شهر برمهات المبارك
1- تذكار الملاك الجليل ميخائيل
2- تذكار ظهور بتولية القديس ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثانى عشر
3- شهادة القديس ملاخى بأرض فلسطين
4- شهادة القديس جلاذينوس فى دمشق
1- فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر.
شفاعته تكون معنا . آمين.
2-
وفى مثل هذا اليوم أيضاً تعيد الكنيسة بتذكار بتولية القديس العظيم الأنبا
ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثانى عشر. وذلك أن القديس يوليانوس
البابا الحادى عشر ليلة نياحته ظهر له ملاك الرب وقال له :"أنت ماض إلى
السيد المسيح ، فالذى يدخل إليك غداً ومعه عنقود عنب ، هو الذى يصلح أن
يكون بطريركاً بعدك " فلما كان الغد دخل هذا القديس ومعه عنقود عنب فأمسكه
الأب يوليانوس وقال للشعب : "هذا بطريرككم بعدى ". ثم عرفهم بما قاله له
الملاك. فأمسكوه وأقاموه بطريركاً فى 9 برمهات (4 مارس 188 م) وكان
متزوجاً .
ولم يكن رسم على كرسى الإسكندرية بطريرك متزوج قبل هذا الأب.
فدخل الشيطان فى قلب عامة الناس وجعلهم يتحدثون بأمره ويذمونه هو ومن
قدمه. فظهر له عندئذ ملاك الرب وأعلمه بذلك وأمره أن ينزع الشك من القلوب
بإظهار أمره مع إمرأته أمام الشعب . فإمتنع أولا . فقال له الملاك :"يجب
أن لا تخلص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك . ولأنك راع فإجتهد فى خلاص
شعبك أيضاً".
فلما كان الغد قام بخدمة القداس ، ثم أمر الشعب بعدم
الإنصراف بعد نهاية الخدمة ، وإستحضر ناراً موقدة ، وطلب زوجته من بيت
النساء. وكان الشعب يتعجب من ذلك، وهم لا يدرون ماذا يقصد بذلك. وصلى ووقف
على النار بقدميه وهى متقدة ، ثم أخذ منها كمية ووضعها فى إزاره ، ثم وضع
كمية أخرى فى إزار زوجته ، ولبث وقتاً طويلاً وهو يصلى ، ولم يحترق شىء من
الإزارين. فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذى دفعه لهذا العمل ، فأعلمهم
بخبره مع إمرأته ، وقال أن أبويهما أزوجاهما بغير إرادتهما ، وأن لهما
ثمان وأربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان عيشة أخ وأخت ، يظللهما ملاك
الرب بجناحيه ، وأن أحداً لم يعرف ذلك قبل الآن ، إلى أن أمره ملاك الرب
بإظهار ذلك .
فتعجب الشعب مما رأوا و سمعوا وسبحوا الله طالبين من
القديس أن يتجاوز عما فرط منهم ويغفر لهم. فقبل عذرهم ، وغفر لهم ،
وباركهم ثم صرفهم إلى بيوتهم ممجدين الآب والإبن و الروح القدس ، مذيعين
ما رأوه من عجائب هذا القديس.
صلاته تكون معنا . آمين.
3- وفى مثل هذا اليوم أيضاً إستشهد القديس البار ملاخى المستشهد بأرض فلسطين .
صلاته تكون معنا . آمين.
4-
وفى مثل هذا اليوم أيضاً تحتفل الكنيسة بتذكار إستشهاد القديس جلاذينوس فى
أوائل حكم الإمبراطور قسطنطين الكبير . وكان هذا القديس من مدينة مارمين
بالقري من دمشق ، وعلى بعد ميا منها . وكان يمثل مع جموع من الناس قد
كرسوا أنفسهم لعبادة الأوثان وهم من سكان مدينة هليوبوليس فى لبنان.
فعندما
إجتمعوا ذات يوم فى المسرح وجمعوا فيه الممثلين ، وقام الآخرون بسكب ماء
بارد فى حوض نحاسى كبير ، وإبتدأوا يتكلمون بتهكم عن الذين يذهبون إلى
معمودية المسيحيين المقدسة ، ثم غطسوا أحد هؤلاء الممثلين فى الماء فعمدوه
. ثم أخرجوه وألبسوه ثوباً أبيض على سبيل التمثيل .
ولكن هذا الممثل
بعدما أخرج من الماء ، إمتنع عن الإستمرار فى التمثيل ، وأعلن أنه يفضل
الموت مسيحيًا على إسم السيد المسيح . وأضاف إلى ذلك قائلاً :"عندما كنتم
تهزأون أثناء تجديد ماء المعمودية المقدسة شاهدت معجزة عجيبة" وعند ذلك
أبتعدت قليلاً عن هذه المياه . فإستاء الحاضرون منه ،
وإستشاطوا غضباً
، لأنهم كانوا وثنيين. وقبضوا على هذا القديس ورجموه ، ففاضت روحه ، ونال
إكليل الشهادة الدائم ، ودخل فى عداد الشهداء القديسين . ثم حضر أهله
وكثيرون من المسيحيين ، وأخذوا جسده ، ودفنوه فى المدينة ، وبنوا كنيسة
عليه . نفعنا الله ببركاته .
ولربنا المجد دائماً آمين.
صلوا من اجلنا جميعا
Maro- مشرف
- عدد الرسائل : 451
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
بطاقة الشخصية
ابناء الانبا بيشوى:
(25/25)
مواضيع مماثلة
» أنجيل قداس يوم السبت الموافق 28/3/2009
» أنجيل قداس يوم الثلاثاء الموافق 24/3/2009
» أنجيل قداس يوم الجمعة الموافق 27/3/2009
» أنجيل قداس يوم الاحد الموافق 29/3/2009
» أنجيل قداس يوم الاثنين الموافق 30/3/2009
» أنجيل قداس يوم الثلاثاء الموافق 24/3/2009
» أنجيل قداس يوم الجمعة الموافق 27/3/2009
» أنجيل قداس يوم الاحد الموافق 29/3/2009
» أنجيل قداس يوم الاثنين الموافق 30/3/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى