منتديات أسرة الانبا بيشوى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أسرة الانبا بيشوى
منتديات أسرة الانبا بيشوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السنكسار و انجيل اليوم

اذهب الى الأسفل

السنكسار و انجيل اليوم Empty السنكسار و انجيل اليوم

مُساهمة من طرف Maro الخميس 26 مارس 2009, 1:16 pm

مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 85 : 16 ، 17 )
اصنَعْ مَعِي آيةً صَالِحة فليرَ الذين يشنوني وليَخزُوا. لأنَّك أنت ياربُّ أعنتني وعزَّيتني. هللويا

إنجيل القداس
إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 13 : 10 ـ 17 )
وكان يُعلِّمُ في أحد المجامع في السَّبت، وإذا امرأةٌ بها رُوحُ مرض
(
مُنذ ) ثماني عشرة سنةً، وكانت قد انحنت ولم تقدر أن تستقيم البتَّة.
فلمَّا رآها يسوعُ دعاها وقال لها: " يا امرأةُ، إنَّك محلُولةٌ مِن مرضك!
". ووضع يديهِ عليها، وفي الحال استقامت ومجَّدت اللَّهِ. فأجاب رئيسُ
المجمع، وهو مُغضبٌ لأنَّ يسوع أبرأ في السَّبت، وقال للجمع: " إن ستَّة
أيَّام يحل فيها العملُ، فتعالوا فيها لتستشفُوا، لا في يوم السَّبت! ".
فأجابهُ الرَّبُّ وقال: " يا مُراءون! أليس كُلُّ واحدٍ مِنكُم يحُلُّ
ثورهُ أو حمارهُ في السَّبت مِن المذود ويأخذهُ فيسقيهِ؟ وهذه، وهي ابنةُ
إبراهيم، قد ربطها الشَّيطانُ مُنذُ ثماني عشرة سنةً، أما كان ينبغي أن
تُحلَّ مِن هذا الرِّباط في يوم السَّبت؟ " وإذا قال هذا خزى جميعُ
مُقاوميه، وكان جميع الشَّعب يفرحون بكُلِّ الأعمال المجيدة التي صدرت
منهُ.

( والمجد للَّـه دائماً )
السنكسار
اليوم السابع عشر من شهر برمهات المبارك
1- نياحة لعازر حبيب الرب
2- نياحة القديسين جرجس العابد
وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف
3-نياحة الأنبا باسيليوس مطران القدس
4- إستشهاد سيدهم بشاى بدمياط
1-
فى مثل هذا اليوم تنيح الصديق البار لعازر حبيب الرب يسوع. وهو أخو مرثا
ومريم التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها. وحدث لما مرض لعازر أنهما
أرسلتا إلى السيد المسيح قائلتين :"يا سيد هوذا الذى تحبه مريض . فلما سمع
يسوع قال: هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد إبن الله به. وكان
يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر" ولكنه أقام فى الموضع الذى كان فيه يومين
لتعظيم الآية.
"ثم بعد ذلك قال لتلاميذه : لنذهب إلى اليهودية أيضاً .
قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضاً
إلى هناك . أجاب يسوع أليست ساعات النهار إثنتى عشرة، إن كان أحد يمشى فى
النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم. ولكن إن كان أحد يمشى فى الليل
يعثر لأن النور ليس فيه " وبعد ذلك قال لهم : لعازر حبيبنا قد نام . لكنى
أذهب لأوقظه فقالوا: "إن كان قد نام فهو يشفى . وكان يسوع يقول عن موته .
وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم. فقال لهم يسوع علانية: لعازر قد مات .
وأنا أفرح لأجلكم أنى لم أكن هناك لتؤمنوا . ولكن لنذهب إليه".
فلما
أتى السيد إلى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال:" ارفعوا
الحجر. فقالت له مرثا أخت الميت: يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام . فقال
لها يسوع ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله. فرفعوا الحجر وصلى إلى الآب
ثم صرخ بصوت عظيم : لعازر هلم خارجاً . فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات
بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل . فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب.(1) [1]
وكان ذلك لبيان حقيقة موته ، فلا يظن أحد أن ذلك حيلة بإتفاق سابق . ولهذا قد عظمت الآية فآمن كثيرون .
صلاة هذا البار تكون معنا . آمين.

2- وفى مثل هذا اليوم أيضاً تعيد الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف.
صلاتهم تكون معنا آمين.
3- وفى مثل هذا اليوم أيضاً من سنة 1615 ش (26 مارس 1899 م) تنيح الأب العظيم الأنبا باسيليوس مطران القدس .
صلاته تكون معنا . آمين.
4-
وفى مثل هذا اليوم أيضاً تحتفل الكنيسة بتذكار إستشهاد القديس سيدهم بشاى
بدمياط فى يوم 17 برمهات سنة 1565 ش (25 مارس سنة 1844م) لإحتماله التعذيب
على إسم السيد المسيح حتى الموت. وكان إستشهاده سبباً فى رفع الصليب علناً
فى جنازات المسيحيين .
فقد كان هذا الشهيد موظفاً كاتباً بالديوان بثغر
دمياط فى أيام اسم ما على باشا والى مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر ،
وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاى وإتهموه زوراً أنه سب الدين الإسلامى وشهد
عليه أمام القاضى الشرعى بربرى وحمار . فحكم عليه بترك دينه أو القتل . ثم
جلده ورسله إلى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به
القاضى . فتمسك سيدهم بدينه المسيحى وإستهان بالقتل ، فجلدوه وجروه على
وجهه من فوق سلم المحافظ إلى أسفله ، ثم طاف به العسكر بعد أن أركبوه
جاموسة بالمقلوب فى شوارع المدينة، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم.
أما
الرعاع فشرعوا يهزأون به ويعذبونه بآلات مختلفة إلى أن كاد يسلم الروح .
فأتوا به إلى منزله وتركوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه . وبعد خمسة
أيام إنطلق إلى السماء.
وكان موته إستشهاداً عظيماً ، وصار النصارى
يعتبرونه من الشهدء القديسين وإجتمعوا على إختلاف مذاهبهم ، وإحتفلوا
بجنازته إحتفالاً لم يسبق له مثيل ، حيث إحتفل بتشييع جثمانه جهراً .
فتقلد النصارى الأسلحة ولبس الكهنة – وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل رئيس
شريعة الأقباط بدمياط – ملابسهم وإشترك معه كهنة الطوائف الأخرى . وساروا
به فى شوارع المدينة وأمامه الشمامسة يحملون أعلام الصليب ثم أتوا به إلى
الكنيسة وأتموا فروض الجنازة ، وصار الناس يستنكرون فظاعة هذا الحادث
الأليم، ويتحدثون بصبر الشهيد سيدهم ، وتحمله العذاب بجلد وسكون.
ثم
تداول كبار الشعب المسيحى بثغر دمياط لتلافى هذا الحوادث مستقبلاً .
فقرروا أن يوسطوا قناصل الدول فى ذلك لعرض الأمر على والى البلاد ، ولبابا
بطريرك الأقباط، ورفعوا إليهما التقارير المفصلة .
وتولى هذا الموضوع الخواجة ميخائيل سرور المعتمد الرسمى لسبع دول بثغر دمياط.
فإهتم
والى مصر بالأمر وأرسل مندوبين رسميين لفحص القضية. فأعادوا التحقيق وتبين
منه الظلم والجور الذى حل بالشهيد العظيم . وإتضح إدانة القاضى والمحافظ.
فنزعوا عنهما علامات الشرف ونفوهما بعد التجريد. وطلبوا- للترضية وتهدئة
الخواطر- السماح برفع الصليب جهاراً أمام جنازات المسيحيين ، فأذن لهم ذلك
فى ثغر دمياط ، إلى أن تعمم فى سائر مدن القطر فى عهد البابا كيرلس الرابع.
بركة إيمان هذا الشهيد العظيم تكون معنا . ولربنا المجد دائماً . آمين.
صلوا من اجلنا
Maro
Maro
مشرف
مشرف

عدد الرسائل : 451
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

بطاقة الشخصية
ابناء الانبا بيشوى:
السنكسار و انجيل اليوم Left_bar_bleue25/25السنكسار و انجيل اليوم Empty_bar_bleue  (25/25)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى