سنكسار اليوم 1 برمودة
صفحة 1 من اصل 1
سنكسار اليوم 1 برمودة
نياحة القديس سلوانس الراهب
في
مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس سلوانس الراهب وقد ترهب هذا الطوباوي بدير
القديس مقاريوس وسار في الفضيلة وأجهد نفسه بالصوم الطويل والسهر الكثير
والأتضاع والمحبة حتى سار أبا عظيما وقد أهله الله لرؤية المناظر الإلهية
وكان يوصي تلاميذه دائمًا بأن لا يهملوا شغل اليد وان يتصدقوا بما يفضل
عنهم وفي أحد الأيام رآه راهب كسلان منهمكا مع تلاميذه في عمل أيديهم فقال
لهم لا تعملوا للطعام الفاني . فانه مكتوب : ان مريم أختارت لنفسها نصيبا
صالحا لا ينزع منها " فلما سمعه الشيخ قال لتلميذه " أعط الأب كتابا
وأدخله الكنيسة وأغلق عليه ليقرأ ولا تدع عنده شيئا يؤكل " ففعل التلميذ
ذلك . ولما أتت الساعة التاسعة أكل الشيخ وتلاميذه ولم يدعوا الراهب وفي
أثناء ذلك كان الراهب شأخصا بعينيه نحو الباب منتظرا من يدعوه وإذ اشتد
الجوع خرج من الكنيسة وقال للشيخ " أما أكل الأخوة اليوم ؟ " فأجابه " نعم
" فلماذا لم تدعني للآكل معهم ؟ فأجابه " أنت رجل لا حاجة بك إلى طعام
جسدي ويكفيك النصيب الصالح . ولهذا نعمل بأيدينا " فعلم الأخ أنه قد أخطأ
فضرب مطانية مستغفرا فأجابه الشيخ قائلا " يا ابني لا بد لمريم من أن
تحتاج إلى مرثا لان بمرثا مدحت مريم " فأنتفع الأخ من هذا التعليم وصار
مداوما على العمل بيديه متصدقا بما يفضل عنه .
وقد وضع هذا الأب
أقوالا نافعة في الجهاد الروحي ولما أكمل جهاده بشيخوخة صالحة أعلمه الله
تعالي بوقت نياحته فاستدعي الرهبان القريبين منه وتبارك منهم وسألهم أن
يذكروه في صلاتهم ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا .
نياحة هارون الكاهن
في
مثل هذا اليوم تنيح الصديق البار هارون أخو موسى أول أنبياء الشريعة وكان
من سبط لآوى ، وقد اجري الله على يديه آيات كثيرة بأرض مصر . وانتخبه هو
وبنيه كهنة له وفرض لهم عشور بني إسرائيل مع القرابين ولما قام عليه بنو
قورح أبادهم الله بأن أمر الأرض فابتلعتهم أحياء . وقد أرضي الله بحسن
سيرته وحفظ شريعته وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا .
آمين
غارة عربان الصعيد على برية شيهيت
في مثل هذا اليوم أغار عربان
الصعيد على برية القديس مقاريوس الكبير ونهبوا كل ما كان في الكنائس
والأديرة فاجتمع الآباء الرهبان وصلوا وتشفعوا بالآباء القديسين فطردهم
السيد المسيح ونجي الرهبان من أيديهم .
برمودة
نسبة إلى الإله
"رينو" إله الرياح القارصة أو اله الموت ، وهو مكرس لإرموش أو أرموتة الهة
الحصاد . ويصور أحيانا بصورة أفعى ترضع أبنها كابري اله الحصاد والغلال
وفيه تنضج المزروعات ، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد .
امثال برمودة : برمودة دق بالعاموده " الحصاد "
أشهر ما يتميز به : ورد برمودة
في
مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس سلوانس الراهب وقد ترهب هذا الطوباوي بدير
القديس مقاريوس وسار في الفضيلة وأجهد نفسه بالصوم الطويل والسهر الكثير
والأتضاع والمحبة حتى سار أبا عظيما وقد أهله الله لرؤية المناظر الإلهية
وكان يوصي تلاميذه دائمًا بأن لا يهملوا شغل اليد وان يتصدقوا بما يفضل
عنهم وفي أحد الأيام رآه راهب كسلان منهمكا مع تلاميذه في عمل أيديهم فقال
لهم لا تعملوا للطعام الفاني . فانه مكتوب : ان مريم أختارت لنفسها نصيبا
صالحا لا ينزع منها " فلما سمعه الشيخ قال لتلميذه " أعط الأب كتابا
وأدخله الكنيسة وأغلق عليه ليقرأ ولا تدع عنده شيئا يؤكل " ففعل التلميذ
ذلك . ولما أتت الساعة التاسعة أكل الشيخ وتلاميذه ولم يدعوا الراهب وفي
أثناء ذلك كان الراهب شأخصا بعينيه نحو الباب منتظرا من يدعوه وإذ اشتد
الجوع خرج من الكنيسة وقال للشيخ " أما أكل الأخوة اليوم ؟ " فأجابه " نعم
" فلماذا لم تدعني للآكل معهم ؟ فأجابه " أنت رجل لا حاجة بك إلى طعام
جسدي ويكفيك النصيب الصالح . ولهذا نعمل بأيدينا " فعلم الأخ أنه قد أخطأ
فضرب مطانية مستغفرا فأجابه الشيخ قائلا " يا ابني لا بد لمريم من أن
تحتاج إلى مرثا لان بمرثا مدحت مريم " فأنتفع الأخ من هذا التعليم وصار
مداوما على العمل بيديه متصدقا بما يفضل عنه .
وقد وضع هذا الأب
أقوالا نافعة في الجهاد الروحي ولما أكمل جهاده بشيخوخة صالحة أعلمه الله
تعالي بوقت نياحته فاستدعي الرهبان القريبين منه وتبارك منهم وسألهم أن
يذكروه في صلاتهم ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا .
نياحة هارون الكاهن
في
مثل هذا اليوم تنيح الصديق البار هارون أخو موسى أول أنبياء الشريعة وكان
من سبط لآوى ، وقد اجري الله على يديه آيات كثيرة بأرض مصر . وانتخبه هو
وبنيه كهنة له وفرض لهم عشور بني إسرائيل مع القرابين ولما قام عليه بنو
قورح أبادهم الله بأن أمر الأرض فابتلعتهم أحياء . وقد أرضي الله بحسن
سيرته وحفظ شريعته وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا .
آمين
غارة عربان الصعيد على برية شيهيت
في مثل هذا اليوم أغار عربان
الصعيد على برية القديس مقاريوس الكبير ونهبوا كل ما كان في الكنائس
والأديرة فاجتمع الآباء الرهبان وصلوا وتشفعوا بالآباء القديسين فطردهم
السيد المسيح ونجي الرهبان من أيديهم .
برمودة
نسبة إلى الإله
"رينو" إله الرياح القارصة أو اله الموت ، وهو مكرس لإرموش أو أرموتة الهة
الحصاد . ويصور أحيانا بصورة أفعى ترضع أبنها كابري اله الحصاد والغلال
وفيه تنضج المزروعات ، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد .
امثال برمودة : برمودة دق بالعاموده " الحصاد "
أشهر ما يتميز به : ورد برمودة
Maro- مشرف
- عدد الرسائل : 451
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
بطاقة الشخصية
ابناء الانبا بيشوى:
(25/25)
مواضيع مماثلة
» سنكسار اليوم 4 برمودة
» سنكسار 14 برمودة
» سنكسار اليوم
» سنكسار اليوم 28برمهات
» سنكسار اليوم22 برمهات1725
» سنكسار 14 برمودة
» سنكسار اليوم
» سنكسار اليوم 28برمهات
» سنكسار اليوم22 برمهات1725
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى