تأمل يوم الاثنين من الاسبوع الاخير

ثمـــــر في حيـــــــــــاتى

بعدما بات رب المجد فى بيت عنيا ...
خرج ذاهبا الى الهيكل كعادتة طوال هذا الاسبوع العظيم فإذا به يتقابل مه
تينه الرياء التى اظهرت له منظرا منظرا مفرحا وغير حقيقى فى صورة الورق
والازهار الجميل فى وقت كان فيه الرب جوعان _ وعندما اقترب اليها لم يجد
شيئا الا الورق

فكم من مرة جاع الرب الى ثمر حياتنا ثمر محبتنا وبذلنا وعاطفتنا والقاؤنا به واقترب بالحب والعطف والبذل ولم يجد

كم
من مرة رب المجد الباذل حتى الموت موت الصليب لاجلنا اقترب جائعا مشتهيا
تفقنا بالامه واحساسنا باوجاعه فلم يجد منا سوى الصد والرفض والنكران وعدم
الاحساس


يا حبيبى والهى
لكى تصير خطاياى الحمراء
القرمزية - من كثرة ما جرحت محبتك - بيضاء كالثلج ارجوك اغرس فى حكمة
مخافتك فى كل قلبى فى كل حياتى فى كل لحمى

فهل تهبنى يا سيدى ؟! وهل تخضعى يا نفسىوتثمرى بدم محبته ...؟!

توبنى يارب فأتوب...
اطلبوا الرب مادام يوجد.ادعوه وهو قريب