قراءات باكر يوم الاثنين من الاسبوع الخامس
صفحة 1 من اصل 1
قراءات باكر يوم الاثنين من الاسبوع الخامس
أم5:3-18)
توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك
اعرفه وهو يقوم سبلك. لا تكن حكيماً في عيني نفسك اتق الرب وابعد عن الشر.
فيكون شفاء لسرتك وسقاء لعظامك. اكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك.
فتمتلئ خزائنك شبعاً وتفيض معاصرك مسطاراً. يا ابني لا تحتقر تأديب الرب
ولا تكره توبيخه. لأن الذي يحبه الرب يؤدبه وكأب بابن يسر به. طوبى
للإنسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم. لأن تجارتها خير من
تجارة الفضة وربحها خير من الذهب الخالص. هي اثمن من اللآلئ وكل جواهرك لا
تساويها. في يمينها طول أيام وفي يسارها الغنى والمجد. طرقها طرق نعم وكل
مسالكها سلام. هي شجرة حياة لممسكيها والمتمسك بها مغبوط.
(إش33:37-6:38)
لذلك
هكذا يقول الرب عن ملك اشور لا يدخل هذه المدينة و لا يرمي هناك سهما و لا
يتقدم عليها بترس و لا يقيم عليها مترسة. في الطريق الذي جاء فيه يرجع و
الى هذه المدينة لا يدخل يقول الرب. و احامي عن هذه المدينة لاخلصها من
اجل نفسي و من اجل داود عبدي. فخرج ملاك الرب و ضرب من جيش اشور مئة و
خمسة و ثمانين الفا فلما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة. فانصرف
سنحاريب ملك اشور و ذهب راجعا و اقام في نينوى.
و فيما هو ساجد في بيت
نسروخ الهه ضربه ادرملك و شراصر ابناه بالسيف و نجوا الى ارض اراراط و ملك
اسرحدون ابنه عوضا عنه. في تلك الايام مرض حزقيا للموت فجاء اليه اشعياء
بن اموص النبي و قال له هكذا يقول الرب اوص بيتك لانك تموت و لا تعيش.
فوجه حزقيا وجهه الى الحائط و صلى الى الرب.و قال اه يا رب اذكر كيف سرت
امامك بالامانة و بقلب سليم و فعلت الحسن في عينيك و بكى حزقيا بكاء
عظيما. فصار قول الرب الى اشعياء قائلا. اذهب و قل لحزقيا هكذا يقول الرب
اله داود ابيك قد سمعت صلاتك قد رايت دموعك هانذا اضيف الى ايامك خمس عشرة
سنة.و من يد ملك اشور انقذك و هذه المدينة و احامي عن هذه المدينة.
(أي1:22-30)
فاجاب
اليفاز التيماني وقال، هل ينفع الانسان الله بل ينفع نفسه الفطن، هل من
مسرة للقدير اذا تبررت او من فائدة اذا قومت طرقك، هل على تقواك يوبخك او
يدخل معك في المحاكمة. اليس شرك عظيما واثامك لا نهاية لها، لانك ارتهنت
اخاك بلا سبب وسلبت ثياب العراة، ماء لم تسق العطشان وعن الجوعان منعت
خبزا، اما صاحب القوة فله الارض والمترفع الوجه ساكن فيها، الارامل ارسلت
خاليات وذراع اليتامى انسحقت، لاجل ذلك حواليك فخاخ ويريعك رعب بغتة، او
ظلمة فلا ترى وفيض المياه يغطيك. "هوذا الله في علو السماوات وانظر راس
الكواكب ما اعلاه، فقلت كيف يعلم الله هل من وراء الضباب يقضي، السحاب ستر
له فلا يرى وعلى دائرة السماوات يتمشى. هل تحفظ طريق القدم الذي داسه رجال
الاثم، الذين قبض عليهم قبل الوقت الغمر انصب على اساسهم، القائلين لله
ابعد عنا وماذا يفعل القدير لهم، وهو قد ملا بيوتهم خيرا لتبعد عني مشورة
الاشرار، الابرار ينظرون ويفرحون والبريء يستهزئ بهم قائلين، الم يبد
مقاومونا وبقيتهم قد اكلها النار. تعرف به واسلم بذلك ياتيك خير، اقبل
الشريعة من فيه وضع كلامه في قلبك، ان رجعت الى القدير تبنى ان ابعدت ظلما
من خيمتك، والقيت التبر على التراب وذهب اوفير بين حصا الاودية، يكون
القدير تبرك وفضة اتعاب لك، لانك حينئذ تتلذذ بالقدير وترفع الى الله
وجهك، تصلي له فيستمع لك ونذورك توفيها، وتجزم امرا فيثبت لك وعلى طرقك
يضيء نور، اذا وضعوا تقول رفع ويخلص المنخفض العينين، ينجي غير البريء
وينجي بطهارة يديك.
مزمور باكر: (88 : 2-4 )
فلتأت قدامك صلاتي . امل اذنك الى صراخي .لأنه قد شبعت من المصائب نفسي و حياتي الى الهاوية دنت. حسبت مثل المنحدرين الى الجب.
إنجيل باكر: (لو16:12-21)
.
وضرب
لهم مثلا قائلاً إنسان غني أخصبت كورته. ففكر في نفسه قائلاً ماذا أعمل
لأن ليس لي موضع اجمع فيه أثماري. وقال اعمل هذا اهدم مخازني وابني اعظم
واجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة
لسنين كثيرة استريحي وكلي واشربي وافرحي. فقال له الله يا غبي هذه الليلة
تطلب نفسك منك فهذه التي أعددتها لمن تكون. هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو
غنياً لله
توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك
اعرفه وهو يقوم سبلك. لا تكن حكيماً في عيني نفسك اتق الرب وابعد عن الشر.
فيكون شفاء لسرتك وسقاء لعظامك. اكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك.
فتمتلئ خزائنك شبعاً وتفيض معاصرك مسطاراً. يا ابني لا تحتقر تأديب الرب
ولا تكره توبيخه. لأن الذي يحبه الرب يؤدبه وكأب بابن يسر به. طوبى
للإنسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم. لأن تجارتها خير من
تجارة الفضة وربحها خير من الذهب الخالص. هي اثمن من اللآلئ وكل جواهرك لا
تساويها. في يمينها طول أيام وفي يسارها الغنى والمجد. طرقها طرق نعم وكل
مسالكها سلام. هي شجرة حياة لممسكيها والمتمسك بها مغبوط.
(إش33:37-6:38)
لذلك
هكذا يقول الرب عن ملك اشور لا يدخل هذه المدينة و لا يرمي هناك سهما و لا
يتقدم عليها بترس و لا يقيم عليها مترسة. في الطريق الذي جاء فيه يرجع و
الى هذه المدينة لا يدخل يقول الرب. و احامي عن هذه المدينة لاخلصها من
اجل نفسي و من اجل داود عبدي. فخرج ملاك الرب و ضرب من جيش اشور مئة و
خمسة و ثمانين الفا فلما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة. فانصرف
سنحاريب ملك اشور و ذهب راجعا و اقام في نينوى.
و فيما هو ساجد في بيت
نسروخ الهه ضربه ادرملك و شراصر ابناه بالسيف و نجوا الى ارض اراراط و ملك
اسرحدون ابنه عوضا عنه. في تلك الايام مرض حزقيا للموت فجاء اليه اشعياء
بن اموص النبي و قال له هكذا يقول الرب اوص بيتك لانك تموت و لا تعيش.
فوجه حزقيا وجهه الى الحائط و صلى الى الرب.و قال اه يا رب اذكر كيف سرت
امامك بالامانة و بقلب سليم و فعلت الحسن في عينيك و بكى حزقيا بكاء
عظيما. فصار قول الرب الى اشعياء قائلا. اذهب و قل لحزقيا هكذا يقول الرب
اله داود ابيك قد سمعت صلاتك قد رايت دموعك هانذا اضيف الى ايامك خمس عشرة
سنة.و من يد ملك اشور انقذك و هذه المدينة و احامي عن هذه المدينة.
(أي1:22-30)
فاجاب
اليفاز التيماني وقال، هل ينفع الانسان الله بل ينفع نفسه الفطن، هل من
مسرة للقدير اذا تبررت او من فائدة اذا قومت طرقك، هل على تقواك يوبخك او
يدخل معك في المحاكمة. اليس شرك عظيما واثامك لا نهاية لها، لانك ارتهنت
اخاك بلا سبب وسلبت ثياب العراة، ماء لم تسق العطشان وعن الجوعان منعت
خبزا، اما صاحب القوة فله الارض والمترفع الوجه ساكن فيها، الارامل ارسلت
خاليات وذراع اليتامى انسحقت، لاجل ذلك حواليك فخاخ ويريعك رعب بغتة، او
ظلمة فلا ترى وفيض المياه يغطيك. "هوذا الله في علو السماوات وانظر راس
الكواكب ما اعلاه، فقلت كيف يعلم الله هل من وراء الضباب يقضي، السحاب ستر
له فلا يرى وعلى دائرة السماوات يتمشى. هل تحفظ طريق القدم الذي داسه رجال
الاثم، الذين قبض عليهم قبل الوقت الغمر انصب على اساسهم، القائلين لله
ابعد عنا وماذا يفعل القدير لهم، وهو قد ملا بيوتهم خيرا لتبعد عني مشورة
الاشرار، الابرار ينظرون ويفرحون والبريء يستهزئ بهم قائلين، الم يبد
مقاومونا وبقيتهم قد اكلها النار. تعرف به واسلم بذلك ياتيك خير، اقبل
الشريعة من فيه وضع كلامه في قلبك، ان رجعت الى القدير تبنى ان ابعدت ظلما
من خيمتك، والقيت التبر على التراب وذهب اوفير بين حصا الاودية، يكون
القدير تبرك وفضة اتعاب لك، لانك حينئذ تتلذذ بالقدير وترفع الى الله
وجهك، تصلي له فيستمع لك ونذورك توفيها، وتجزم امرا فيثبت لك وعلى طرقك
يضيء نور، اذا وضعوا تقول رفع ويخلص المنخفض العينين، ينجي غير البريء
وينجي بطهارة يديك.
مزمور باكر: (88 : 2-4 )
فلتأت قدامك صلاتي . امل اذنك الى صراخي .لأنه قد شبعت من المصائب نفسي و حياتي الى الهاوية دنت. حسبت مثل المنحدرين الى الجب.
إنجيل باكر: (لو16:12-21)
.
وضرب
لهم مثلا قائلاً إنسان غني أخصبت كورته. ففكر في نفسه قائلاً ماذا أعمل
لأن ليس لي موضع اجمع فيه أثماري. وقال اعمل هذا اهدم مخازني وابني اعظم
واجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة
لسنين كثيرة استريحي وكلي واشربي وافرحي. فقال له الله يا غبي هذه الليلة
تطلب نفسك منك فهذه التي أعددتها لمن تكون. هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو
غنياً لله
Maro- مشرف
- عدد الرسائل : 451
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
بطاقة الشخصية
ابناء الانبا بيشوى:
(25/25)
مواضيع مماثلة
» قراءات باكر يوم الثلاثاء من الاسبوع الخامس
» قراءات باكر يوم الخميس من الاسبوع الخامس
» قراءات باكر يوم الاثنين من الاسبوع الثالث
» قراءات باكر يوم الاثنين من الاسبوع الرابع
» تفسير قراءات يوم الاثنين من الاسبوع الخامس
» قراءات باكر يوم الخميس من الاسبوع الخامس
» قراءات باكر يوم الاثنين من الاسبوع الثالث
» قراءات باكر يوم الاثنين من الاسبوع الرابع
» تفسير قراءات يوم الاثنين من الاسبوع الخامس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى