تفسير قراءات يوم الاثنين من الاسبوع الخامس
صفحة 1 من اصل 1
تفسير قراءات يوم الاثنين من الاسبوع الخامس
إنجيل القداس:
هنا نرى أثر الخطية ألا وهو الجوع (روحي ونفسي وجسدي). والمسيح أتى كمشبع للعالم. هذا الإنجيل هو إنجيل الخمس خبزات والسمكتين.
مزمور الإنجيل:
فرح
نفس عبدك= من يشبع بالمسيح يفرح. وحتى نشبع نصرخ لله= إرحمني يا رب فإني
صرخت إليك. ولكن من يحيا في الأرضيات لن يشبع، لذلك يقول المرنم= رفعت
نفسي إليك يا رب.
إنجيل باكر:
رأينا في المزمور طريق الشبع
أن نرفع أنفسنا للرب (مزمور إنجيل القداس). وهنا نجد العكس، فالغني الغبي
لا يفكر سوى في الأرضيات. وبولس الرسول يقول "إن كنتم قد قمتم مع المسيح
فأطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس..". وهذا يشمل الإنشغال بالسماويات وهذا
لابد له أن نبدأ بالتغصب في الصلاة والتسابيح حتى نتذوق لذة الحياة
السماوية فننشغل بها. أما هذا الغني فكل ما يشغله أمواله وملذاته وهو
ناسياً تماماً أنه سيموت.
مزمور باكر:
أمل يا رب سمعك إلى
طلبتي= أن أكتشف لذة السماويات. فقد إمتلأت من الشر نفسي= أي من محبة
العالم. ولو إستمرت حياتي هكذا في محبة العالم حسبت مع المنحدرين في الجب
فالمرنم يصلي ولنصلي معه لكي لا تذهب أنفسنا إلى الجحيم.
البولس:
نرى
هنا كيف نرفع أنفسنا [1] إن كانت تعزية ما في المسيح.. والمقصود فلنشرك
المسيح معنا في كل خطوة في حياتنا [2] بالتواضع ومن يتواضع يرفعه الله
ويجعله يحيا في السماويات. [3] نتمم خلاصنا بخوف ورعدة.
الكاثوليكون:
إستكمالاً للبولس نجد هنا طريقة رفع أنفسنا. [1] لنكفف لساننا عن الشر.. ولنكفف عن المكر ولنحد عن الشر ونصنع الخير..
الإبركسيس:
قصة
كرنيليوس وإرسال بطرس له وفيها نرى أن الله لابد وأن يسمع لصلواتنا كما
إستمع صلوات كرنيليوس وأرسل له بطرس لينقله من الأرضيات للسمائيات.
(أم5:3-18):
أيضاً
نجد هنا كيفية الشبع بالمسيح.. إبعد عن كل شر فيكون الشفاء في جسدك. إكرم
الرب من مالك.. فتمتلئ مخازنك شبعاً. طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة [1]
الحكمة هي ما سبق [2] ولكن الحكمة هي أيضاً شخص المسيح، وطوبى لمن يكتشف
شخص المسيح المشبع لنا علي الأرض وهو لنا حياة أبدية في السماء= هي شجرة
حياة للمتعلقين بها= هي أي الحكمة. والمتعلق بالمسيح أقنوم الحكمة ويثبت
فيه تكون له حياة أبدية.
(إش33:37-6:38):
نجد هنا هلاك جيش
أشور (المتمسكين بالأرض، المتكبرين). ومن هنا نرى لماذا عوقب المخلع
(إنجيل الأحد) فهو عوقب بسبب شره. أما حزقيا البار فإمتدت حياته 15سنة
تحقيقاً لما جاء في الأمثال هي شجرة حياة.
(أي1:22-30):
بماذا
ينتفع الرب إن كنت أنت تتزكى في أعمالك= المعنى أن الله لن ينتفع إن كنت
أنا باراً بل أنا الذي سأنتفع. وهنا نرى المصائب التي تنزل على الخاطئ
(بغض النظر عن أن أيوب كان برئ من كل هذه الإتهامات). وأن التوبة طريق
لعودة البركات.
هنا نرى أثر الخطية ألا وهو الجوع (روحي ونفسي وجسدي). والمسيح أتى كمشبع للعالم. هذا الإنجيل هو إنجيل الخمس خبزات والسمكتين.
مزمور الإنجيل:
فرح
نفس عبدك= من يشبع بالمسيح يفرح. وحتى نشبع نصرخ لله= إرحمني يا رب فإني
صرخت إليك. ولكن من يحيا في الأرضيات لن يشبع، لذلك يقول المرنم= رفعت
نفسي إليك يا رب.
إنجيل باكر:
رأينا في المزمور طريق الشبع
أن نرفع أنفسنا للرب (مزمور إنجيل القداس). وهنا نجد العكس، فالغني الغبي
لا يفكر سوى في الأرضيات. وبولس الرسول يقول "إن كنتم قد قمتم مع المسيح
فأطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس..". وهذا يشمل الإنشغال بالسماويات وهذا
لابد له أن نبدأ بالتغصب في الصلاة والتسابيح حتى نتذوق لذة الحياة
السماوية فننشغل بها. أما هذا الغني فكل ما يشغله أمواله وملذاته وهو
ناسياً تماماً أنه سيموت.
مزمور باكر:
أمل يا رب سمعك إلى
طلبتي= أن أكتشف لذة السماويات. فقد إمتلأت من الشر نفسي= أي من محبة
العالم. ولو إستمرت حياتي هكذا في محبة العالم حسبت مع المنحدرين في الجب
فالمرنم يصلي ولنصلي معه لكي لا تذهب أنفسنا إلى الجحيم.
البولس:
نرى
هنا كيف نرفع أنفسنا [1] إن كانت تعزية ما في المسيح.. والمقصود فلنشرك
المسيح معنا في كل خطوة في حياتنا [2] بالتواضع ومن يتواضع يرفعه الله
ويجعله يحيا في السماويات. [3] نتمم خلاصنا بخوف ورعدة.
الكاثوليكون:
إستكمالاً للبولس نجد هنا طريقة رفع أنفسنا. [1] لنكفف لساننا عن الشر.. ولنكفف عن المكر ولنحد عن الشر ونصنع الخير..
الإبركسيس:
قصة
كرنيليوس وإرسال بطرس له وفيها نرى أن الله لابد وأن يسمع لصلواتنا كما
إستمع صلوات كرنيليوس وأرسل له بطرس لينقله من الأرضيات للسمائيات.
(أم5:3-18):
أيضاً
نجد هنا كيفية الشبع بالمسيح.. إبعد عن كل شر فيكون الشفاء في جسدك. إكرم
الرب من مالك.. فتمتلئ مخازنك شبعاً. طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة [1]
الحكمة هي ما سبق [2] ولكن الحكمة هي أيضاً شخص المسيح، وطوبى لمن يكتشف
شخص المسيح المشبع لنا علي الأرض وهو لنا حياة أبدية في السماء= هي شجرة
حياة للمتعلقين بها= هي أي الحكمة. والمتعلق بالمسيح أقنوم الحكمة ويثبت
فيه تكون له حياة أبدية.
(إش33:37-6:38):
نجد هنا هلاك جيش
أشور (المتمسكين بالأرض، المتكبرين). ومن هنا نرى لماذا عوقب المخلع
(إنجيل الأحد) فهو عوقب بسبب شره. أما حزقيا البار فإمتدت حياته 15سنة
تحقيقاً لما جاء في الأمثال هي شجرة حياة.
(أي1:22-30):
بماذا
ينتفع الرب إن كنت أنت تتزكى في أعمالك= المعنى أن الله لن ينتفع إن كنت
أنا باراً بل أنا الذي سأنتفع. وهنا نرى المصائب التي تنزل على الخاطئ
(بغض النظر عن أن أيوب كان برئ من كل هذه الإتهامات). وأن التوبة طريق
لعودة البركات.
Maro- مشرف
- عدد الرسائل : 451
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
بطاقة الشخصية
ابناء الانبا بيشوى:
(25/25)
مواضيع مماثلة
» تفسير قراءات يوم الخميس من الاسبوع الخامس
» قراءات باكر يوم الاثنين من الاسبوع الخامس
» تفسير قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث
» تفسير قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الرابع
» تفسير قراءات يوم الخميس من الاسبوع الثالث
» قراءات باكر يوم الاثنين من الاسبوع الخامس
» تفسير قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الثالث
» تفسير قراءات يوم الثلاثاء من الاسبوع الرابع
» تفسير قراءات يوم الخميس من الاسبوع الثالث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى