منتديات أسرة الانبا بيشوى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أسرة الانبا بيشوى
منتديات أسرة الانبا بيشوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنكسار اليوم 28برمهات

اذهب الى الأسفل

سنكسار اليوم 28برمهات Empty سنكسار اليوم 28برمهات

مُساهمة من طرف Maro الإثنين 06 أبريل 2009, 5:51 pm

في مثل هذا اليوم من سنة 53 ش ( 337 م ) تنيح الإمبراطور البار القديس
قسطنطين الكبير . وكان اسم أبيه قونسطا (1) قسطنديوس خلورس ( الأخضر) وأمه
هيلانه وكان أبوه ملكا على بيزنطية ومكسيميانوس على رومه ودقلديانوس على
أنطاكية ومصر وكان والد قونسطا وثنيا إلا أنه كان صالحا محبا للخير رحوما
شفوقا . واتفق أنه مضى إلى الرها وهناك رأى هيلانة وأعجبته فتزوجها وكانت
مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا . ثم تركها في الرها وعاد إلى بيزنطية
فولدت قسطنطين وربته تربية حسنة وأدبته بكل أدب وكانت تبث في قلبه الرحمة
والشفقة على المسيحيين ولم تجسر أن تعمده ولا تعلمه أنها مسيحية فكبر
وأصبح فارسا وذهب إلى أبيه ففرح به لما رأى فيه من الحكمة والمعرفة
والفروسية وبعد وفاة أبيه تسلم المملكة ونشر العدل والأنصاف . ومنع
المظالم فخضع الكل له وأحبوه وعم عدله سائر البلاد . فأرسل إليه أكابر
رومه طالبين أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس . فزحف بجنده إلى إنقاذهم وفي
أثناء الحرب رأى في السماء في نصف النهار صليبا مكونا من كواكب مكتوبا
عليه باليونانية الكلمات التي تفسيرها " بهذا تغلب " . وكان ضياؤه يشع
أكثر من نور الشمس فأراه لوزرائه وكبراء مملكته فقرأوا ما هو مكتوب . ولم
يدركوا السبب الموجب لظهوره . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب في رؤيا
وقال له : اعمل مثال العلامة التي رأيتها وبها تغلب أعداءك ففي الصباح جهز
علما كبيرا ورسم عليه علامة الصليب كما رسمها أيضا على جميع الأسلحة
واشتبك مع مكسيميانوس في حرب دارت رحاها على الأخير الذي ارتد هاربا وعند
عبوره جسر نهر التيبر سقط به فهلك هو وأغلب جنوده . ودخل قسطنطين روما
فاستقبله أهلها بالفرح والتهليل وكان شعراؤها يمدحون الصليب وينعتونه
بمخلص مدينتهم . ثم عيدوا للصليب سبعة أيام واصبح قسطنطين ملكا على الشرق
والغرب .
ولما استقر به المقام بروما تعمد وأغلب عسكره من سلبسطرس
البابا في السنة الحادية عشرة من ملكه والرابعة من ظهور الصليب المجيد .
ثم أصدر أمرا إلى سائر أنحاء المملكة بإطلاق المعتقلين وأمر ألا يشتغل أحد
في أسبوع الآلام كأوامر الرسل وأرسل هيلانة إلى بيت المقدس فاكتشفت الصليب
المقدس . وفي السنة السابعة عشرة من ملكه اجتمع المجمع المقدس الثلاثمائة
وثمانية عشر بنيقيا في سنة 325 م . ورتب أمور المسيحيين على أحسن نظام
وأجوده ثم جدد بناء بيزنطية ودعاه باسمه القسطنطينية وجلب إليها أجساد
كثيرون من الرسل والقديسين وتنيح بنيقوميدية . فوضعوه في تابوت من ذهب
وحملوه إلى القسطنطينية . فاستقبله البطريرك والكهنة بالصلوات والقراءات
والتراتيل الروحية ووضعوه في هيكل الرسل القديسين . وكانت مدة حياته خمسا
وسبعين سنة ولربنا المجد والقوة والعظمة وعلينا رحمته ونعمته إلى الأبد .
آمين
النهر فعجت أمواجه واضطرب ماؤه وفاض فأسرع تلاميذ البابا إلى رفع
أدوات الاحتفال خشية الغرق فعظمت منزلة البطريرك لدي الباشا وقربه إليه
وكرم رجال أمته وزادهم حظوة ونعمة .
ومن هذه العجائب المدهشة أيضا
حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل اسم ما على
باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع
لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر
السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة ، فلبي البابا
الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب
كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية .
ولما
رأى بحكمته أن انفراده بالخدمة على القبر المقدس يترتب عليه عداوة بين
القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك مع
بطريرك الروم - على أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور .
وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر
الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل
البطريركان مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت
المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول
فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا
ممن كانوا بدأخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم
منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي
الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة .
وفي أيام هذا
البابا أراد اسم ما على باشا ضم الكنيسة القبطية إلى كنيسة روما بناء على
سعى أحد قادته البابويين وذلك مقابل خدمات القادة والعلماء الفرنسيين
الذين عاونوا اسم ما على باشا في تنظيم المملكة المصرية . فاستدعي الباشا
المعلم غالي وابنه وابنه باسيليوس وعرض عليهما الموضوع فأجابا الباشا بأنه
سيترتب على هذا الضم ثورات وقلاقل بين أفراد الآمة القبطية وحقنا للدماء
وتشجيعا لأمر الضم . سيعتنق هو وأولاده المذهب البابوي بشرط أن لا يكرهوا
على تغيير طقوسهم وعوائدهم الشرقية فقبل الباشا منهما هذا الحل وأعلنا
بناء على ذلك اعتناقهما المذهب البابوي . ولم ينضم إليهما سوي بعض الاتباع
واستمروا جميعا مع ذلك يمارسون العبادة في الكنائس القبطية
وفي أيامه
نبغ بين رهبان القديس أنطونيوس الراهب داود وتولى رئاسة الدير فظهرت ثمرات
أعماله في تنظيم الدير وترقية حال رهبانه فأختار البابا بطرس لفرط ذكائه
وحسن تدبيره في مهمة كنيسة في بلاد أثيوبيا فأحسن القيام بها وكانت عودته
لمصر بعد نياحة البابا بطرس .
ومما يخلد ذكر البابا بطرس أن إمبراطور
روسيا أوفد إليه أحد أفراد عائلته ليعرض عليه وضع الكنيسة تحت حماية
القيصر فرفض العرض بلباقة قائلا : أنه يفضل أن يكون حامي الكنيسة هو
راعيها الحقيقي . الملك الذي لا يموت فأعجب الأمير بقوة إيمان البابا وقدم
له كل إكرام وخضوع وتزود من بركته وأنصرف من حضرته مقرا بأنه حقيقة
الخليفة الصالح للملك الأبدي المسيح الفادي
ولما أتم هذا البابا
رسالته واكمل سعيه تنيح بسلام وصلوا عليه باحتفال عظيم في يوم اثنين
البصخة أشترك فيه رؤساء الطوائف المسيحية بالكنيسة المرقسية بالأزبكية
ودفن بها بجانب البابا مرقس سلفه ومعهما الأنبا صرابامون أسقف المنوفية في
الجهة الشرقية القبلية من الكاتدرائية الكبرى بالأزبكية ، وأقام على
الكرسي البطريركي 42 سنة و 3 شهور و 12 يومًا وخلي الكرسي بعده سنة واحدة
و 12 يومًا . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا آمين
Maro
Maro
مشرف
مشرف

عدد الرسائل : 451
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

بطاقة الشخصية
ابناء الانبا بيشوى:
سنكسار اليوم 28برمهات Left_bar_bleue25/25سنكسار اليوم 28برمهات Empty_bar_bleue  (25/25)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى