سنكسار اليوم 4 برمودة
صفحة 1 من اصل 1
سنكسار اليوم 4 برمودة
إستشهاد بقطر وداكيوس وأكاكيوس وإيرينى العذراء ومن معهم من القرن الرابع الميلادى
في
مثل هذا اليوم إستشهد القديسون . بقطر وداكيوس وايريني العذراء ومن معهم
من رجال ونساء وعذارى . وذلك أنهم كانوا في زمان تملك الملك قسطنطين
الكبير وابنه ، اللذين هدما معابد كثيرة للوثنيين ثم حولاها إلى كنائس على
اسم السيدة العذراء وأسماء القديسين . ولما ملك يوليانوس الكافر عضد عبادة
الأوثان وأحسن كهنتها وقتل عددا عظيما من المسيحيين ورفع إليه بعضهم خبر
هؤلاء القديسين وما أجروه بالبرابي والأصنام فقبض عليهم وعذبهم بأنواع
العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم فنالوا إكليل الشهادة صلاتهم تكون معنا ، ولربنا
المجد دائمًا آمين
نياحة القديس أوكين
فى مثل هذا اليوم أيضا من سنة
96 للشهداء 380 م تنيح القديس العظيم أوكين . ولد بالقزم ( منطقة جبلية
بالقرب من السويس ) بالقرب من البحر الأحمر وكان معاصرا للقديس الأنبا
أنطونيوس أب الرهبان وكانت صناعته التقاط الأصداف واللالي الثمينة من قاع
البحر يبيعها ويعيش من ثمنها ويتصدق على الفقراء . اشتاق إلى حياة الرهبنة
فذهب إلى أحد أديرة الأنبا باخوميوس بالصعيد وترهب فيه وبعد مدة رجع إلى
بلده ومنها إلى بلاد ما بين النهرين ( هي العراق حاليا ) ومعه سبعون راهبا
تتلمذوا على يديه وهناك سكن في مغارة بالقرب من نصيبين وحوله تلاميذه
والتف حوله كثيرون حتى بلغوا 350 راهبا فبني لهم ديرا وبذلك أسس الحياة
الرهبانية في تلك البلاد ، وتعرف بالقديس يعقوب وتنبأ له بأنه سيصبح أسقفا
على نصيبين فتحققت نبوته وصارت بينهما صداقة روحية قوية . وصنع الرب على
يديه آيات وعجائب وأشفيه كثيرة فذاع صيته وكان سببا في ايمان كثيرين من
الوثنين . ولما شأخ وقرب موعد نياحته فصلى القديس صلاة قصيرة واسلم روحه
بيد الرب الذي أحبه وامتلأت القلاية من رائحة طيب زكي فصلى عليه تلاميذه
ودفنوه في ديره قرب نصيبين ومازال دير مار أوكين ( مار أوجين ) موجودا في
سفح جبل الأزل المطل على نصيبين وهو تابع لكنيسة السريان الأرثوذكس . بركة
صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
في
مثل هذا اليوم إستشهد القديسون . بقطر وداكيوس وايريني العذراء ومن معهم
من رجال ونساء وعذارى . وذلك أنهم كانوا في زمان تملك الملك قسطنطين
الكبير وابنه ، اللذين هدما معابد كثيرة للوثنيين ثم حولاها إلى كنائس على
اسم السيدة العذراء وأسماء القديسين . ولما ملك يوليانوس الكافر عضد عبادة
الأوثان وأحسن كهنتها وقتل عددا عظيما من المسيحيين ورفع إليه بعضهم خبر
هؤلاء القديسين وما أجروه بالبرابي والأصنام فقبض عليهم وعذبهم بأنواع
العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم فنالوا إكليل الشهادة صلاتهم تكون معنا ، ولربنا
المجد دائمًا آمين
نياحة القديس أوكين
فى مثل هذا اليوم أيضا من سنة
96 للشهداء 380 م تنيح القديس العظيم أوكين . ولد بالقزم ( منطقة جبلية
بالقرب من السويس ) بالقرب من البحر الأحمر وكان معاصرا للقديس الأنبا
أنطونيوس أب الرهبان وكانت صناعته التقاط الأصداف واللالي الثمينة من قاع
البحر يبيعها ويعيش من ثمنها ويتصدق على الفقراء . اشتاق إلى حياة الرهبنة
فذهب إلى أحد أديرة الأنبا باخوميوس بالصعيد وترهب فيه وبعد مدة رجع إلى
بلده ومنها إلى بلاد ما بين النهرين ( هي العراق حاليا ) ومعه سبعون راهبا
تتلمذوا على يديه وهناك سكن في مغارة بالقرب من نصيبين وحوله تلاميذه
والتف حوله كثيرون حتى بلغوا 350 راهبا فبني لهم ديرا وبذلك أسس الحياة
الرهبانية في تلك البلاد ، وتعرف بالقديس يعقوب وتنبأ له بأنه سيصبح أسقفا
على نصيبين فتحققت نبوته وصارت بينهما صداقة روحية قوية . وصنع الرب على
يديه آيات وعجائب وأشفيه كثيرة فذاع صيته وكان سببا في ايمان كثيرين من
الوثنين . ولما شأخ وقرب موعد نياحته فصلى القديس صلاة قصيرة واسلم روحه
بيد الرب الذي أحبه وامتلأت القلاية من رائحة طيب زكي فصلى عليه تلاميذه
ودفنوه في ديره قرب نصيبين ومازال دير مار أوكين ( مار أوجين ) موجودا في
سفح جبل الأزل المطل على نصيبين وهو تابع لكنيسة السريان الأرثوذكس . بركة
صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
Maro- مشرف
- عدد الرسائل : 451
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
بطاقة الشخصية
ابناء الانبا بيشوى:
(25/25)
مواضيع مماثلة
» سنكسار اليوم 1 برمودة
» سنكسار 14 برمودة
» سنكسار اليوم
» سنكسار اليوم 28برمهات
» سنكسار اليوم22 برمهات1725
» سنكسار 14 برمودة
» سنكسار اليوم
» سنكسار اليوم 28برمهات
» سنكسار اليوم22 برمهات1725
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى